المسيح الهى

المسيح الهى

Saturday, September 15, 2007

عيون التاريخ


عيون التاريخ
لقد رصدت عيون التاريخ ما فاضت به جزيرة العرب من أدران لوثت الأرض القبطية فأصابتها بأمراض أدت إلى تدهور الفكر المصري قهرا وفى الصميم،مؤديا إلى الانحراف عن عبادة الإله الحق والتحول إلى عبادة الشيطان المتمثل في اله الإسلام ..هذا الإله الذي رسم خطوط الطول والعرض لذلك الرجل الذي أعلن بعثته من فوق أفخاذ السيدة خديجه،تلك الحيزبون الشمطاء التي كانت تكبره بأكثر من عشرون عاما والشاهد الوحيد على إرساليته..فعاث فسادا وراح يناطح النساء ويفاخذ الأطفال ويضاجع الغلمان والحيوانات والأموات ويسبى الحرائر،ويقتل الرجال للاستيلاء على ما يمتلكه غيره غنيمة له بسطوة السيف وما إلى ذلك من كبائر وصغائر كما يصنفها المسلمون تبعا لتعليمات الرسول المبعث من قبل إبليس الإله الحقيقي لهم والمحرك لكل ساكن لديهم.
إن بلادنا الحبيبة مصر القبطية صاحبة التاريخ والحضارة ومنارة الثقافة للعالم أجمع قد نالت نصيبها من هذا الفساد المهاجر إليها من جزيرة العرب على يد أسوء رجالات التاريخ البشرى قاطبة ..عمرو بن العاص ..ابن الزنا فاقد النسب..ابن الأربعة رجال..ابن المرأة الداعرة من عرب الجزيرة العربية ومن السلالة المحمدية، وفى خلافة عمر بن الخطاب الذي أتاح وأباح له غزو مصر واحتلالها،والذي أرسل يطالبه بحلابة الشاه(مصر) ،فأبرق إليه عمرو بن العاص قائلا " حلبتها حتى جف ضرعها"..هذا هو سلوك تابعي محمد، هذا هو الإسلام يا شعوب العالم يا قاطني اليابسة فلتعرفوا ما هو الإسلام.
ظلت مصر حاضرة الشرق ودرة تاجه كامرأة جميلة كاملة البهاء..مطمعا لكل غاصب وكل غاز ينظر إليها ساعيا إلى إتيانها . فقد قامت إمبراطوريات كثيرة جاءت إليها لتستولي على خيراتها وترحل لتحل محلها إمبراطورية أخرى دون السعي إلى تغيير هويتها أو لسانها ،بل كانت تترك خلفها ثقافتها ..أما إمبراطورية محمد فجاءت لتأخذ فقط ولا تعطى لأنها لا تملك شيئا تستطيع أن تقدمه لكافة الشعوب إلى وقعت في براثنها سوى الدمار والخراب وافساد العقائد والأخلاق لأنها إمبراطورية عفنه جاءت من قيعان العالم.
هنا يتصاعد إلى آفاق الفكر سؤالا..ما هو مصير تلك الأمة القبطية التي عانت ومازالت حتى اليوم من تدهور وقهر واضمحلال وفساد من قبل هذا الشعب الذي استولى عليها وتمركز فيها معطيا لنفسه حق الانتماء لهذه الأرض القبطية الطيبة أكثر من أربعمائة وألف عام عاملا على تغيير لسانها وهويتها التي مازالت تصارع وتجاهد من أجل الحفاظ عليها خوفا من فقدانها.
هل يظل صمودنا أمد الدهر أم تأتى لحظة ينهار فيها الصمود؟ ..
أخاف عليك يا مصر.. أخاف من برق الغزاة ولو كان بغير رعود..إلي متى نحتمل رذائل الغزاة والى أية حدود؟..جحود منا الانزواء عن مصرنا وأعظم جحود...جحود منا تركها لعاصف الإسلام بغير صدود..جحود وأعظم من جحود.
يا أمة الأقباط قومي من موت الغفلة ..عودي إلى الحياة بالحق فللحق ردود..قومي فإنما الإيمان في صدور بنيكى راسخ لا تمنعه قيود..ولنصرخ مع شاعر أحب مصر القبطية حتى الثمالة ويراها عائدة إلى الحياة تحيا الوجود..ثور يا شعب
ثور يا شعب عايش بين ظلال الاحتلال
يا قلب مصلوب فوق جبال الخوف هلال
الجنرال يعقوب
11/9/2007

1 comment:

Sandy Samir said...

احييك يا فرحان على مدونتك الاكثر من ممتازةةةةةةةةةةة