المسيح الهى

المسيح الهى

Friday, September 28, 2007

فرض الرقابة على ثروة الرئيس




هل يعرف احد تفاصيل ثروة الرئيس؟؟؟

هذا اخطر خط احمر ..... انه سر الاسرار
الرئيس فى مصر محصن ليس هو فقط ..بل و عائلته ايضا
لاتجرؤ مؤسسة رقابية على الاقتراب من الذمة المالية للرئيس.ولايعرف احد التفاصيل الحقيقية لمرتب الرئيس..كنا نعرف مثلا ارقام ايام عبد الناصر (مرتب الرئيس كان يساوى وقتها 7 امثال اقل مرتب فى الدولة)..بالتاكبد الارقام تغيرت الان..من الذى قرر تغييرها..؟وماهو المرتب الحقيقى للرئيس..؟
معلومات بسيطة من المفروض ان يعلمها الشعب الذى ينتخب الرئيس..ومن المفروض ان يعلن مفردات مرتب الرئيس و دخله السنوى سنويا...وكذلك من المفروض ان تعلن عائلة الرئيس عن اعمالها و شركاتها..وكل ممتلكاتها حتى يراقب المجتمع اداء الرئيس(من خلال متابعة علاقة ثروته بمصدر دخله الرسمى)او متابعة استفادة عائلة الرئيس من قوة المنصب
هذه قاعدة بسيطة تبنى الثقة فى الدولة...وتحمى سمعة الرئيس بعد ان يغادر منصبه(ان غادر قبل الموت) لانه بدون هذه الرقابة الريس سيظل متهما فى نظر الرأى العام وستصبح ذمته المالية وسيلة لتدميره بعد الموت كما حدث مع عبد الناصر و السادات..ظلت تهمة الثروة الحرام تطارد كل منهما ...حتى خرجت تقارير عن كل مليم تركه عبد الناصر..بينما ظلت عائلة السادات تدافع حتى الان عن ان كل ما قيل عن ثروتها فى امريكا و بنوك سويسرا ليس الا اوهام وشائعات اعداء الرئيس الراحل
واعتقد ان الانتقام بهذه الطريقة ليس بعيدا عن الرئيس مبارك..خاصة مع طول فترة حكمة و دخول ابنه جمال ساحات الصراعات السياسية ..ورغم ان الصحافة لفت ودارت حول ثروة مبارك و عائلته الا انه لم يصدر بيانا رسميا من الرئاسة تضع حدودا للخيال الشعبى عن مايملكه الرئيس
ويتفق القانون والواقع على انه لارقيب على الرئيس فى صرف مخصصات الرئاسة...التى تسمى " تحت تصرف الرئيس"
ولأن الرئيس ابدى.فلايمكن لاحد التفكير فى مناقشة من اين اتت ثروة الرئيس..وهو موظف يحصل على مرتبه المحدد....ولايحق له العمل فى البيزنس
الخيال الشعبى يرى ان السلطة هى سلم الثروة ويتساءل الناس العادية:كيف تقفز الحالة المالية للرئيس ..قفزات تصيب الناس بالذهول...والاحباط لانها توحى بان "نهب الثروة هو القانون.."ويصبح اكبر امل هو:"..ان يستمر الحاكم فى مكانه ..لأنه بالتأكيد وصل الى مرحلة الشبع..لكن الجديد ستكون شهيته مفتوحة للنهب.."
صورة من اختراع الخيال الشعبى الذى عرف بنوك سويسرا وشفرات الحسابات السرية.
ولا وجود لشىء اسمه حرية تدفق المعلومات امام الصحافة..والجميع يردد ان امريكا فقط هى التى تملك المعلومات عن ثروة الرئيس

Friday, September 21, 2007


شاهدوا فيلم الموسم

فيلم الموسم
من خلال هذه المدونه الصغيره فقد قمت برصد معظم التحركات الامنيه بكاميراتى الصغيره لحظه خروج الدكتور عادل وبيتر من المحكمه ولكم ان تتخيلوا الكميه الكبيره من الامن المركزى وظباط مباحث امن الدوله وظباط من سجن طره وكأن الذى تم القبض عليه هو ليس دكتور وله مكانته فى المجتمع وذو سن كبير ومقام اكبر ايضا وكأن الذى تم القبض عليه هو من قام بتفجير برجين نيويورك او من قام بقتل اطفال قريه بحر البقر او من قام بذبح الصحفيين فى العراق كالشاه تحت بند اللاسلام ام هو قاتل طفل شها ام هو من قام برمى ناصر سباك العمرانيه من الدور الرابع امام زوجته واولاده فجرا ام هو من قام بخطف البنات المسيحيات واجبرهم على الاسلمه ام هو من قام بتزوير تواريخ ميلاد البنات القصر المسيحيات لزواجهم من شباب مسلمين تحت الضغط والتعذيب والترهيب ام من قام بمذبحه الكشح ام ام ام فهذا الرجل الضعيف جسمانيا والقوى جدا فكريا وذهنيا ونفسيا كل تهمته هى انه ينادى بحريه العقيده والمواطنه فى بلد المفروض وهذا طبعا ليس واقعى بالمره انها بلد ديمقراطيه ولكنه فيلم فيلم ارهابى يحدث يوميا فى جميع الاقسام والنيابات تحت بند الاسلام والديمقراطيه ولكن هذه المره الصور وفيلم الفيديولاتكذب ولا تتجمل فالك ان تتخيل كل هذا الكم من الظباط والعساكر الموجودين فى حراسه الدكتوروبيتر فهل هو خوفا من الدكتورام خوفا على الدكتور فلك الله يا دكتور عادل انت وبيتر وكلنا معك حتى اخر لحظه فى حياتنا فان استطاعوا عمل اى شىء مع الدكتور عادل فيوجد الان مليون دكتور عادل وبيتر فى الانتظارللتحرك ولن يقووا علينا مهما طال العمروالزمن
فتشدد يا دكتورعادل انت وبيتروتشجع ولاترهب ولا ترتعب للانى انا الرب الالهك معك حيثما توجهت
لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد بل بالحرى خافوا من الذين يقتلون الروح
والله يحبك كما انت ومن محبته لن يتركك كما انت
مجموعه كبيره جدا من ظباط مباحث امن الدوله

لحظه انتظار خروج دكتور/ عادل وبيتر من المحكمه وكانهم مسكوا بن لادن

لحظه ترقبوانتظار بالرغم من طولها الا انها كانت كلها سعاده لهم

خروج الدكتور عادل وبيتر من باب المحكمه الجانبى محاط بمجموعه كبيره من ظباط امن الدوله

تظبيط الشارع لحظه خروج الدكتور/ عادل وبيتر

مجموعه كبيره من عساكر الامن المركزى ياترى لحراسه الدكتور؟

بعد خروج الدكتور لم عساكر الامن المركزى وكانهم عساكر شطرنج

توقف المروراثناء مرور السياره المقله للدكتور/ عادل وبيتروسيارات الحراسه المرافقه لهم
ملحوظه هامه شريط الفيديو على منتدى منظمه مسيحى الشرق الاوسط

ياترى الستات دى عايزه تحارب الكفارولا الهكسوس

ياترى الستات دى بتستعد للحرب لمين هل للكفار ام للهكسوس ام لمين؟؟؟؟ حاجه غريبه لكن مش غريبه للانهم بيطبقوا سنه نبيهم القذر وهى الجهاد فى سبيل الله فالقتال سنته والذبح شريعته وليس فى دينه حب ولا محبه ولذلك تعالوا نتفرج على الستات المسترجله0 بس ياترى حد فهمهم لو ماتوا حايروحوا فين؟؟ اكيد فهمومهم فى الجنه بس ياترى قالوا ليهم حا يعملوا ايه فى الجنه ؟؟؟ انا واثق انهم لو عرفوا مكانتهم وشغلهم حايكون ايه فى الجنه ما كانوش عملوا كده وكانوا اتمننوا انهم مايمتوش ابدا خدعوهم فقالوا
ظبط النشان فن مش اى كلام بس ستات؟؟؟
ياترى دول بينشنوا على مين

حتى الالغام اشتغلوا فيها

قذائف القسام بيد نسائيه0 يابخته الى حاياخد طلقه

تطبيق السنه المحمديه طمعا فى الجنه


هيه دى الستات ولا بلاش


far7an_55

جامعة الأزهر تعزل صاحب فتوى "إرضاع الكبير" لإهانتها الإسلام



قرر مجلس التأديب في جامعة الأزهر المصرية عزل الدكتور عزت عطية، صاحب فتوى "إرضاع الكبير" من منصبه كرئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين، وإبقائه على المعاشواعتبر قرار المجلس، الذي جاء بعد أشهر من الشدّ والجذب، أن الفتوى التي أصدرها عطية توجب العزل من الوظيفة، لأسباب عديدة، منها تسببها بإحداث بلبلة في مصر والعالمين العربي والإسلامي، وأيضاً على المستوى العالميإلى جانب كونها تمثّل إهانة للإسلام، بعد أن أصبحت مصدراً للنكات والتشنيع على الدين، كما صارت وسيلة لبعض الشباب لمعاكسة البنات وجرح حيائهن، وفق ما نقلت صحيفة "الأهرام" المصريةكما تشمل مبررات المجلس التأديبي، الذي يرأسه نائب رئيس الجامعة لفرع أسيوط الدكتور محمد مهني، أن صاحب الفتوى تدخل في ما ليس له علم به، وليس مسؤولاً عنه، خاصة وأن للفتوى رجالاتها ومؤسساتها، وهي دار الإفتاء والأزهر الشريف كما رأى المجلس أن ادعاء عطية أنه مجتهد فيه تناقض واضح مع نفسه، إذ لا يزال يصرّ على صحة فتواه حتي الآن‏,‏ برغم أنه قال في التحقيقات‏:‏ إنني استشرت زملائي وبحثت‏,‏ ثم تبين لي أنه ليس في إرضاع الكبير حديث صحيح‏ وكان عطية أصدر بياناً، في وقت سابق، أعلن فيه التراجع عن فتواه التي تقول إن الشرع "يجيز لأحد البالغين (رجل أو امرأة) اللذين تضطرهما الظروف للبقاء في خلوة أن يرضع أحدهما من والدة أو أخت الطرف الآخر، لكي يصبحا أخوين في الرضاعة، وبالتالي تحريم العلاقة الجنسية بينهما وقال في بيانه إن "ما أثير من كلام حول موضوع إرضاع الكبير وما صرحت به إنما كان نقلا عن بعض الأئمة مثل ابن حزم وابن تيمية وابن القيم والشوكاني وأمين خطاب وما استخلصته من كلام ابن حجر رحمه الله.. ومع هذا فالرأي عندي أن الرضاعة في الصغر هي التي يثبت بها التحريم كما قال الأئمة الأربعة. وأن "موضوع ارضاع الكبير كان واقعة خاصة لضرورة، وما أفتيت به كان مجرد اجتهاد"، وأضاف: "بناء على ما تدارسته مع إخواني من العلماء فأنا أعتذر عما بدر مني قبل ذلك وأرجع عن هذا الرأي الذي يخالف الجمهور"
الجبن سيد الاخلاق لكن حاتروح فين من ربنا الى بتنكر سننه وشرائعه يا اخى منك لله خالى الناس ترضع

حقك مش حايضيع يا دكتور عادل انت وبيتر


الغاءمباحث امن الدولة
امن الدولة هى الطريق الى المناصب الكبيرة فى مصرليس هذا فقط
فكر ان تفتح كشك سجاير او صحيفة اوحزب سياسى...فلن تحصل على ترخيص الا اذا وافقت امن الدولة
مباحث امن الدولة هى اداة الدولة البوليسية التى تحكم مصر
هى اليد الطولى التى تدير مصر من الباطن.
ضباطها هم الحكام الحقيقيين لكل مؤسسات مصر:من الجامعة الى مجلس الشعب مرورا بكل تفصيلة امن الدولة هو تذكرة الى جنة الحياة السعيدة.
والعلاقة مع امن الدولة هى مفتاح الوجود الشرعى
تغير النظام فى مصر من الملكية الى الجمهورية و لم ينته الدور السياسى لمباحث امن الدولة منذ ا كان القلم السياسى لحماية الاحتلال والملك..حتى اصبح جهاز حماية النظام ..الذى تتسع صلاحياته بشكل خرافى..ليس للحماية بل للسيطرة و التحكم وضمان الولاء الكامل فى كل المؤسسات
مخبرين امن الدولة اصبحوا من كل فئات المجتمع..ومندوبى الجهاز يتنقلون وفق خط سير يومى من مناطق التوتر فى الشوارع..الى كل غرفة مغلقة لها تأثير على القرارات فى مصرسلطة تتضخم فى ظل حكم قانون الطوارىء الذى جعل الاستثنائى طبيعيا طيلة 26 سنة.من الاستثناء ولد نفوذ الجهاز المرعب فى مصرلم يعد جهاز حماية سياسية.بل جهاز الادارة السياسية
اصبح كل المواطنين متهمين حتى يثبت العكس.
وارتفعت اعباء الجهاز الى درجة اصبح يحتاج معها الى خبراء فى كل المجالات من الاختراعات العلمية الى جمعيات مساعدة الفقراء.لابد ان تثبت انك غير مسيس و برىء من العداء للنظام لكى تحصل على رخصة شرعية
لم يعد المهم ملاحقة الجماعات غير الشرعية
تدير امن الدولة من المنبع.وطبقا لقاعدة امنية معروفة الافضل هو الالغاء بدلا من المغامرة.
فبدلا من المظاهرة و احتمال ان تخرج عن السيطرة الافضل الغاء المظاهرات
واذا كان اى احتفال سيثير القلق الامنى الافضل هو الالغاءهكذا توقفت الحركة
وتجمدت مصر تحت سطوة ضباط امن الدولة
الجهاز الان اقل نفوذا حاصة بعد الغاء محكمة امن الدولة العليا
لكنه كما يحدث عادة فى مصر :الاجهزة القديمة مستمرة حتى لو خرجت عن السيطرة او تدهورت كفاءتها
لابد من مناقشة الدور السياسى لمباحث امن الدولة...وتحجيمه ليقترب من الدور الذى يلعبه المباحث الفيدرالية f b I لابد من فتح ملف مباحث امن الدولة و قبل كل شىء ابعادها عن ادارة السياسة فى مصر
فرحان

Thursday, September 20, 2007



















دعوة للتضامن مع رؤساء التحرير المحكوم عليهم بالسجن وهم كالآتى أبراهيم عيسى جريدة الدستور وائل الأبراشى صوت الأمة وعادل حمودة جريدة الفجر وعبد الحليم قنديل جريدة الكرامة سابقا
أتركوا كل شيىء يا صحفييى ومدونى مصر واالعالم ويا مسئولى حقوق الأنسان على الكره الأرضية وأعلنوا تضامنكم معهم فاليووعليهم وغدا سوف يكون علينا أى أن دورنا آتى لا محالة بالرغم من بعض الملاحظات الخطيره على بعضهم مثل الاستاذ / وائل الابراشى فى فبركه ومونتاج وتقتطيع حوارات ضيوفه فى برنامجه الحقيقه وعدم اعطائهم الفرصه للحديث وبتر اسئلتهم واجوبتهم كما حدث فى حلقه مسيحى الشرق الاوسط ورئيسها الاستاذ / نادر فوزى والشيخ يوسف البدرى والرد على قضيه القبض على الدكتور / عادل فوزى / والمهندس بيتر فقد اخفى كل ردوررئيس المنظمه الاستاذ/ نادر فوزى مما اظهر الحلقه ناقصه بتراءمن كل ما هو حقيقى الا ان وقوفنا بجوارهم فهذا من باب الواجب ليس الا
أول المتضامنين //فــــــــــــــــــــــــــــــرحان

الإسلام راح وانقضى00والى باقي منه يادوب صدى3)

يا حماة الإسلام ، يا نهج الرسول،يا من تسلمتم راية الإسلام دينا كما تزعمون . أفيقوا الآن من نوم الجهل ،أفيقوا وتسلموا الأيمان الصحيح، فالله لا يعرفكم يا أمة الجهل يا من تساكنوا الشيطان وله تطيعون.. أفيقوا من نوم الغفلة قبل أن ينساكم الله وتكونوا من الخاسرين
ها هي طبول النصر آتية تحمل في دقاتها صدق الوعيد لدحر هذا الشيطان الذي لبثتم تحت عباءته قرونا وبه تستبشرون ها هي طبول النصر قارعة والملائكة تحمل الصور مبوقة في كل صوب وحدب لتعلن لبنى الإنسان أن الساعة آتية لا محالة ،ليسقط الشيطان ساعة يأتي فيها( المسيح عيسى بن مريم حكما مقسطا) صحيح البخاري 2296 ساعة لا ينفع فيها مال ولا بنون 00ساعة لحسابكم على ما إقترفتم من قتل ونهب واغتصاب وكل أنواع الذنوب التي انتم بها تؤمنون
هنا يطل من الرأس سؤالا لماذا خص الله عيسى بن مريم أن يكون حكما مقسطا عندما تقوم الساعة؟ أما كان أولى بذلك خاتم الأنبياء والمرسلين محمدا بن عبد اللات فاقد النسب ،والذي مات ولم يدفن حتى أخضرت أطرافه حتى أمر عمر بن الخطاب بدفنه والذي كان يعتقد انه سوف يقوم من الموت ويظل عظيما
لماذا حظي عيسى بن مريم بهذا الامتياز دون غيره ؟ يجيب القران على هذا بقوله أن المسيح عيسى بن مريم وجيها في الدنيا وفى الاخرة أي له دالة خاصه عند الله ، لا يباريه فيها أحد 00أما كان الأجدر والأحق بذلك خاتم الأنبياء؟
لنستكمل باقي الحديث حيث جاء فيه أن على عيسى بن مريم أن يكسر الصليب ويقتل الخنزير والقردة ايضا لماذا؟
جاء فيما جاء الفقهاء أن يكسر الصليب أي يؤمن أتباعه بمحمد ويسيرون خلفه كما يفعل عيسى بن مريم أيضا0 أما كان من الأفضل أن يهتم الاسلا م بأصحاب الديانات الوثنية المنتشرة في أسيا وأفريقيا وغيرها من بلدان ليتحولوا إلى معرفة الله الخالق،أم أن الصليب أذل الشيطان اله الإسلام حتى فاض به الكيل فأمر بكسره
أما ما جاء عن الخنزير فقد قال الفقهاء أنه نجس وقتله تصديقا على نجاسته ولان عين الخنزير نجسه ايضا لماذا؟ ولإيضاح سبب نجاسة عين الخنزير هو انه رأى الرسول الكريم محمد وهو يفعل الفحشاء مع الكلب الذي مات بسسب هذه الفعلة النكراء ودفنه تحت سريره حتى أنتن وتسسب في انقطاع الوحي عنه
أما من جهة القردة فأنه لابد من قتلها انتقاما على الرغم من عدم نجاسة عينيها لأنها نظرت إلى محمد نظرة شوق ولكنها أبت على نفسها أن يأتيها فحرض عليها القرده ليقتلوها
يا أمة الجهل يا عبدة الشيطان الى متى تغلقون عقولكم إلى متى تدفنون رؤوسكم في الوحل مثل النعام 00 أفيقوا الآن وعودوا من كهفكم إلى الحياة وفتشوا الكتب وتعلموا قبل أن يأتي الزمان

14/9/2007الجنرال يعقوب

كله عند أمن الدولة (صابون ) قصدى تعذيب واستهبال



مرفق نص التحريات وواضح جدا منها ان حتى السادة ضباط مباحث أمن الدولة أصابتهم حالة الكسل والاستسهال التى اصابت المجتمع ( ربنا يديمها عليهم نعمة ) وهو ما يظهر فى ان اسماء المحرضين هى نسخة منقولة من اسماء المحرضين فى أخر قضية لكفاية
لدرجة ان السادة فى أمن الدولة مثلا لم يفطنوا ان الدكتور عبد الوهاب المسيرى اصبح المنسق العام لكفاية (ربنا يعمى عنيهم عنه وعنا جميعا ) وانه صاحب بيان الدعوة للمظاهرة الذى نشر على الانترنت وفى جميع وسائل الاعلام ولكنهم وضعوا ترتيب المتهمين حسب ترتيب اللجنة التنسيقية القديمة لكفاية كما احتوى البيان اسماء لمرضى وغائبين منذ فترة واهو كله عند أمن الدولة صابون قصدى تلفيق تهم وتعذيب
خالد البلشى

تقرير عن :
قضية المظاهرة ضد التعيلات الدستورية1754 لسنة 2007 إدارى قصر النيل
محضر التحريات :
بمعرفة الرائد / محمد الأنور الضابط بقطاع مباحث أمن الدولة فى يوم 10/3/2007 الساعة 10 صباحا أثبت الآتى :
حيث وردت معلومات أكدتها التحريات السرية تفيد بقيام بعض العناصر من ذوى الميول المناهضة بالتحرك لحشد العناصر من مختلف القطاعات الجماهيرية مستغلين اهتمام الرأى العام بالتعديلات الدستورية .
وأن الهدف من تلك التحركات حض الجماهير على مناهضة نظام الحكم القائم وأزدراءه . وتستهدف هذه لعناصر بث الشائعات الكاذبة والمغرضة والتى من شأنها تكدير الأمن العام وزعزعة استقرار المجتمع .
وأن تلك العناصر تستهدف من وارء مخططها احداث بعض أعمال الشغب والتخريب وتعطيل المرور ، و تعتزم تنظيم تظاهر يوم الخميس الموافق 15/3/2007 .
وقد أكدت التحريات السرية أن بعض العناصر قامت بالتحريض على هذه الأعمال التخريبية وحددت التحريات السرية هذه العناصر بأنها كلا من :
جورج اسحاق
هانى عنان
عبد الحليم قنديل
كمال خليل
كمال أبو عيطة
محمد عبد القدوس
وائل خليل
ساهر جاد
خالد عبد الحميد
محمد الشرقاوى
رشا عزب
أحمد عبد الغفار
أحمد عبد الجواد
علاء أحمد سيف الإسلام حمد
على الفيل
فيكتور نجيب
ياسمين عبد العزيز
عبير العسكرى
وائل عباس
هذا وقد أقفلت المحضر فى ساعته وتاريخه ويعرض على السيد المستشار المحامى العام الأول لنيابة أمن الدول العليا .
قرار المحامى العام لنيابة أمن الدولة :
فى 11/3/2007 : بعد الإطلاع على مضر التحريات نأمر بإتخاذ الإجراءات القانونية وفقا لقواعد وحالات التلبس .
محضر الضبط :
فى 15/3/2007 الساعة 9 مساء بمعرفة العقيد / هانى جرجس نائب مأمور قسم قصر النيل . أثبت الآتى :
عقب صدور قرار المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا باتخاذ الإجراءات القانونية وفق قواعد وحالات التلبس . واثناء تواجدنا وفق القوة المرافقة لميدان التحرير لملاحظة الحالة الأمنية تلاحظ لنا وجود تجمع فى شكل تظاهرة تصدت له قوات الامن وقامت بتفريقه . وعقب ذلك تجمعت بعض العناصر فى شكل يؤر صغيرة بشارع طلعت حرب حيث قاموا بترديد بعض الهتافات المعادية لنظام الحكم وقاموا برفع بعض اللافتات التى تندد وتنتقد التعديلات الدستورية . كما قاموا بتوزيع منشورات على المارة بعنوان " لا للتعديلات الدستورية .. وتسقط الديكتاتورية .
وقد نتج عن تلك المحاولات تعطيل سير حركة المرور وتعدى بعض هذه العناصر بالقول والإشارةعلى بعض رجال الضبط المنوط بهم . حفظ الأمن . وحال ذلك قمنا بضبط بعذ هذه العناصر حيث تم القبض على كلا من :
خالد عبد الحميد
محمد عادل
وليد صلاح
بهاء صابر
فيكتور نجيب
محمود الوردانى
أحمد عبد الجواد
أحمد أبو ستيت
مصطفى اسماعيل
نائل يحيى
أحمد إسلام
عمرو إبراهيم محمد
أحمد محمود علاء الدين
محمد عبد الملك أحمد
رامى توفيق
حمادة رجب محمد
كريم رضا
عصام شعبان
ناجى رشاد عبد السلام
محمد محمود محمد حامد
جاد الإسلام جمال .
وتم ضبط عدد من اللافتات بحوزة المتهمين تحتوى على عبارات مناهضة لنظام الحكم . وعليه اقفل المحضر فى ساعته وتاريخه ويعرض المتهمين رفق المضبوطات على النيابة العامة .
تحقيقات النيابة العامة :
صباح يوم الجمعة 16/3/2007 تم عرض المتهمين على نيابة قصر النيل بمجمع محاكم الجلاء حيث بدأت التحقيقات الساعة الثانية ظهرا واستمرت حتى الساعة الثامنة مساء .
تم توزيع المتهمين على أربعة من وكلاء النيابة وباشرت النيابة التحقيق .
امتنع عدد 14 متهم عن الإدلاء بأقوالهم أمام النيابة بينما مثل للتحقيق عدد 7 متهمين .
الإتهامات :
أولا : الإشتراك فى تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه تعطيل تنفيذ القوانين واللوائح والتعدى على رجال الشرطة وبث البيانات وتعطيل حركة المواصلات العامة وتعريض ارواح وأموال الأشخاص للخطر .
ثانيا : بث دعايات مثيرة وإذاعة أخبار من شأنها تكدير الأمن العام والحاق الضرر بالمصلحة العامة .
ثالثا : حيازة وإحراز محررات ومطبوعات معدة للتوزيع وإطلاع الغير عليها تتضمن موضوع الاتهام السابق .
رابعا : التعدى بالقوة والإشارة على موظفين عموميين وكان ذلك أثناء تأديه عملهم .
خامسا : تعريض وسائل المواصلات للخطر وتعطيل سيرها .
الأحراز :
حرز واحد برقم 427 لسنة 2007 يشتمل على عدد 6 لوحات تتضمن شعارات معادية لنظام الحكم .
قرار النيابة :
إخلاء سبيل جميع المتهمين بضمان محل إقامتهم .
ملاحظات :
لم يرد بأوراق القضية الإشارة إلى عدد من الاشخاص تم القبض عليهم واحتجازهم بقسم شرطة الظاهر حيث تم اخلاء سبيلهم ليلا وهم :
صلاح الوتيدى
محمد الطاهر
د عبد الخالق فاروق
محمد اسماعيل
فتحى فريد
عمرو عادل
محمد سعد
محمد عبد السلام
د/ يحيى القزاز
عقيد / محمد بدر
محسن سميكة
لم يتم فض الاحراز فى مواجهة المتهمين أو أثناء التحقيقات .
بعد صدور قرار النيابة تم اصطحاب المتهمين والعودة إلى قسم شرطة الظاهر مرة اخرى .
لم يتم اخلاء سبيل المتهمين بزعم التأكد من محل إقامتهم .
التقرير إعداد :
سيدة عبد الفتاح المحامية
أحمد حلمى المحامى
مركز الحرية
للحقوق السياسية ودعم الديمقراطية

http://freedomcente r.blogspot. com/

الكلب اخد سنة ..... عقبال الباقيين


مبروك يا جماعةالكلب اللي ضرب ايهابعلى قفاه فى امبابه (فيديو القفا المشهور) اتحكم عليه النهاردة اخد سنة حبسوه

مع اني مش شايف ان الحكم ده كفاية و انه هايف و ان الحكم الطبيعي ان الامين ده لازم ايهاب يضربه على قفاه و يتصور فيديو و الناس كلها تتفرج عليه علشان اي كلب يفكر مليون مرة قبل ما يهين مصريبس اهو حكم اخدناه على كلب و خلاص
بس المشكلة زي ما قاللي صديق لى
ان الامين بس اللي اتحبس.... و الضابط خلع من الموضوع
هل دي هاتكون السياسة المتبعة بعد كده في القضايا دي؟؟محدش يعرف عقبال الكلاب التانية واحد واحدالخبر علشانك انت بس

الست هتقفل الدستور وهتحبس إبراهيم عيسي






لما الست سوزان تطلع في المؤتمر الدولي للشباب بتوعها ، وتقول إن مبارك صحته بمب
وإن الصحفيين والمؤسسات الإعلامية إلي نشرت خبر وفاه مبارك ، لازم يتحسابوا ، وتضع نفسها في مكان الصحفيين وتتكلم عن شرف المهنه وأصولها والذي منه .
يبقي لازم إبراهيم عيسي يبيت في نيابة أمن الدوله
فلقد أرسلت نيابة أمن الدوله رساله إلي نقابة الصحفيين تطلب فيها مثول إبراهيم عيسي رئيس تحرير جريده الدستور أمام نيابة أمن الدوله ، بتهمه بث دعايه كاذبه وإشاعات مغرضه من شأنها تكدير الأمن العام للبلاد وإستقراره .
طيب لما أمن البلاد وإستقرارها متوقف علي صحه مبارك ، طيب ليه بن ستين في سبعين ده مش عايز يخرج ويقول أنا هنا أهوه ، وينقذ البلاد من الضياع في مهب الريح المزعومه التي تهددها الشائعات القويه التي يزعمون إنها تضر بالبلاد
مصر مش هتتوقف عشان بسلامته تعبان ولا بيموت ، يغور في ستين داهيه ، مصر مش مبارك ومبارك مش مصر ، والشعب عمره ما عمل حساب لمبارك ولاهيعمل له أساسا أي حساب كان ، ويوم ما يموت سوف ترجع البسمه إلي وجوههم .
تلك الأيام الإخيره ، وخاصه تصريح الست بإن مبارك صحته بمبم وإن لازم يتم معاقبه الصحفيين مروجي الشائعات ، ثم يتم إستعداء إبراهيم عيسي للتحقيق معاه ، يدل بما لا يدع للشك إن النظام خلاص بح بح بح ، وإن مبارك فعليا مش موجود ، والست بتحاول هيه وإبنها تجهيز كثير من الأمور في البلاد ، ولكنها لا تستطيع ، إنها تستعمل طريقه زوجها المعهوده ، المحاكم الخاصه الإستثانية
ولكن مش عارف ، عندي إحساس قوي قوي قوي
إن مبارك وعيلته مش هيفرحوا في الإخوان والمعارضه المره دي ، بل إن الشعب هوه إلي هيفرح في عيله مبارك وشلتهم المره دي .
وبما إن النور قاطع عندنا ، وداخل بخط التليفون ، وبطاريه اللاب توب فاضل فيها 7 دقايق شحن،
فإدعوا إننا نصحي الصبح ، نطلع نضرب جثه مبارك بالجزمه
و أؤكد بأن من يعترف بأن مبارك رئيس لمصر فهو واهم واهن أثم ، مصر مالهاش رئيس من يوم 6 أكتور 1981
كما أطالب الساده الصحفيين بجريده الدستور ، إنهم يبدأو يحجزوا أماكن في غرفه الإعتصام بنقابة الصحفيين عشان يلحقوا فالأماكن في الغرفه معدوده وبسيطه عشان هيقعدوا جنبا بجنب بجوار زملائهم من جريده أفاق عربيه الذين أغلقت الست وجوز الست والمعلم عاطف جريدتهم
لكن طبعا المره دي مش وليد الدسوقي إلي هيقفشكم لوحده ، ده مكتب مكافحه الإخوان كمان متضامن مع مكتب مكافحه الشيوعيه ومنظمات المجتمع المدني
وقع تضامنا مع إبراهيم عيسي ، ضد إحالته للتحقيق أمام نيابة امن الدوله الإستثنائية

أقباط مصر بين سندان الفتنة ومطرقة الأقليات ـ فابيولا بدوي


منذ القدم تواجدت في الوطن العربي أقليات قومية ودينية، كالآشوريين والأكراد فالعراق والأقباط في مصر والسودان والبربر في الجزائر والدروز والمارونين في لبنان وغيرها، وكان بعضها يمثل الأكثرية، ومع مرور الوقت ولأسباب منها ما يرتبط بالمصالح السياسية أو الاضطهاد الديني والقومي، حصلت تغييرات ديموجرافية وجيوسياسية جعلت من بعض الشعوب أقليات مهددة بالزوال. ثم عملت سياسات طمس الهوية القومية للشعوب الصغيرة، والطبيعة الديكتاتورية للأنظمة السياسية في أغلب الدول العربية على إثارة تلك القوميات لتصبح مشكلة حقيقية تجابهها تلك الدول, لما تحمل في طياتها من مخاطر تشكل حالة انكسار في العقل السياسي العربي ومُمَهِدة إلى تدويل بعضها، وتحويل هذه الدول بأوضاعها الجغرافية السياسية الحالية إلى كيانات متعددة تبحث عن ملاذ من أجل البقاء والاستمرار.
وبشكل عام، يشكل مفهوم ووضع الأقليات واحدة من أهم الإشكاليات المتدخلة في نسيج الدولة الحديثة في جميع أنحاء العالم، لذا تتحول المسألة إلى قضية في حاجة إلى مواجهة حقيقية عندما تعجز الدولة، أية دولة، عن التعامل السليم معها، سواء عن طرق تجاهلها أو الدوران حولها، أو بخنقها بشعارات بعينها, مما يؤدي إلى تحول ولاء الشعوب من الدولة الهدف والقيمة إلى مصالح تلك الأقليات وثقافتها ورغباتها الخاصة, إضافة إلى المشاكل الاقتصادية والعامل الخارجي في تأجيج الصراعات لترتبط بحركة فكرية وثقافية لا تتطابق مع سياسة الدولة والمقومات التي تستند عليها.
ينطبق هذا الوضع إلى حد كبير على أقباط بمصر. حقيقة الأمر يعتبر (الأقباط) المسيحيون في مصر إحدى أكبر الأقليات الاثنية والدينية في العالم العربي، بما لهم من امتدادات في السودان، فعلى الرغم من عدم وجود إحصاءات دقيقة للأقباط، إلا أن معظم التقديرات تتفق على أن عددهم يزيد عن عشرة ملايين نسمة. وهؤلاء جميعهم هم الامتداد الحقيقي المتواصل لسلالة الشعب المصري القديم، وممن تبقى من المصريين الذين اعتنقوا المسيحية. لذا نجد أن اسم الأقباط يعني بالعربية أولئك المسيحيين الأصليين في مصر، وهو مشتق من Egyptos الاسم اليوناني لمصر القديمة. وقد أكد العديد من المفكرين المصريين، وأيدهم في ذلك فضيلة الشيخ أحمد حسن الباقوري وزير الأوقاف الأسبق، وأحد كبار قادة المسلمين في مصر خلال فترة الخمسينات والستينات، على أن كلمة أقباط أو قبطي، تعني كل مصري يشعر بانتمائه الحقيقي لمصر، القبطي المسلم، والقبطي المسيحي، فالدين أو العقيدة لا يمكن ولا ينبغي أن تغير الانتماء الحضاري للإنسان، فكلمة قبطي تعني مصري، فجميع المصريين أقباط، جزء أعتنق المسيحية وجزء أعتنق الإسلام.
وفي محاولة للقفز على التاريخ البعيد، والذي شكل الفتح الإسلامي لمصر مفرقا حادا به، حيث مازال الجدال دائرا حول ماهية هذا الفتح، وعلامات الاستفهام تتدافع يوميا بين أسطر الكتاب الأقباط، لتحليل الكيفية التي قبل بها هؤلاء المسيحيون تسليم بلادهم لقوى خارجية. وبشكل عام نحن لا نستطيع تبني نظرية التخليص من العذاب والجحيم البيزنطي، وإلا كان علينا القبول بالوجود الأمريكي الآن في العراق للأسباب ذاتها، مع فارق كبير في المقارنة بين الهمجية الأمريكية، وبين خصال السماحة والعدالة والشهامة اللاتي تميز بها معظم قادة الفتوحات الإسلامية. بل أن مجرد التسليم بهذا التحليل السائد سوف يضعنا مباشرة أمام الحالة النفسية التي ينشأ عليها الأقباط في مصر منذ الصغر، ويسلط الضوء على خلل ما دفين في الأعماق يطفو على السطح عند أول بادرة استعراض للقوة من قبل المسلمين المصرين، ليخمد تماما إذا ما تعرضت مصر لخطر خارجي، حيث يصبح الجميع في سفينة واحدة يهددها الغرق، والخيارات غالبا ما تكون محددة إما نجاة الجميع أو فناء الجميع.
من هذا المنطلق، فضلت حصر حديثي على التطورات والتغييرات التي شهدتها مصر خلال القرن الماضي فقط. لنجد أنفسنا أمام أشكال لا حصر لها عبر بها ومن خلالها الأقباط المصريون عن حبهم الشديد لمصر وعن تمسكهم بهويتهم المصرية، فقد كان لهم دور بارز في الحركة الوطنية المصرية التي ناضلت من أجل استقلال مصر، حيث انخرط العديد من الأقباط بالنشاط السياسي في صفوف حزب الوفد، وقد أيد البابا كيريللوس الخامس رسمياً ثورة عرابي القومية، مما دفع الاحتلال لخلعه ونفيه.
ومما لا جدال فيه أن دستور 1923 قد حقق الكثير من المساواة بين فئات الشعب المصري، وألغى التمييز بين المصريين على أساس الدين والمذهب. ويعتبر مكرم عبيد السكرتير العام لحزب الوفد واحداً من أهم الزعماء السياسيين الأقباط الذين شهدتهم الحياة السياسية في مصر. ومنذ عقود نحن أمام موقف ثابت لبابا الأقباط (شنودة) يرفض التعامل مع أقباط مصر على أساس أنهم أقلية، معتبرا الأقباط من صلب وأصل النسيج الوطني المصري، وقد عبر عن ذلك بقوله: «مصر ليست وطناً نسكن فيه، بل هي وطن يسكن فينا، تماماً مثلما سبق وأن عبر القس سرجيوس في رده على البريطانيين حين تكفلوا بحماية الأقليات المسيحية بقوله: «فليمت كل قبطي في هذا البلد، ولكن لتحيا مصر».
في النصف الأول من القرن الماضي عاش المصريون محنة واحدة، وحدت فيما بينهم، وانصهرت قواهم في بوتقة النضال ضد المستعمر. غير أن الوضع القانوني للأقباط في مصر قد تراجع كثيرا بعد الاستقلال. حيث بدأت محاولات تقييد حريتهم وممارسة التمييز ضدهم من قبل الدولة والمجتمع، خاصة الدوائر الإسلامية، وظهر من يشكك في وطنيتهم. وقد شكلت حركة الضباط الأحرار التي كانت تضم العديد من ذوى التوجهات الإسلامية، بجانب تحالفات معروفة مع جماعة الإخوان المسلمين مرحلة انعطاف وتراجع كبير في استقرار الأقباط، فكانت بداية الانكفاء على الذات. واستمر هذا الوضع حتى بعد الشقاق الذي حدث بين الثورة وجماعة الإخوان. حيث امتدت يد التقييد إلى الفئتين, الأقباط والإخوان, على حد سواء، خاصة فيما يخص تقلد المناصب في الدولة، أو تكوين الجماعات والجمعيات.
لقد شعر الكثير من الأقباط خلال الحقبة الناصرية بالمرارة من جراء السياسات المزدوجة التي انتهجتها الحكومة، وهي ذات السياسات التي أوقعت الأقباط بعد الاستقلال بسنوات قليلة، بين مطرقة التطرف الإسلامي وسندان التعصب القومي للنظام. واستمر الحال من سيء إلى أسوأ حتى وقتنا هذا، الذي باتت فيه الأغلبية تعاني ولا تشعر بحد أدنى من المواطنة، فمبالنا بالأقلية. وغني عن البيان أو الدخول في التفاصيل، مدى وقع أكثر من خمسين عاما من التمييز على النفس البشرية بشكل عام، فهل لنا أن نتصور وقعه على أصحاب البلاد الأصليين إذن؟
إن قاعدة المواطنة في الحالة المصرية ليست مطبقةً، وعدم تطبيقها تسبب في انعدام أو ضعف الديمقراطية، فقد كانت فكرة المواطنة واضحةً في أذهان المصريين حتى قيام ثورة يوليو1952، وبداية نشوء نظام لا علاقة له بالديمقراطية لأسباب متعددة، فكان من الطبيعيً أن ينعكس هذا على فكرة المواطنة. وهذا نجده بوضوح، بعد الوحدة بين مصر وسورية سنة 1958م حين كانت أي "إشارة إلى تاريخ مصر الفرعوني القديم، تعتبر إساءة لا تغتفر أو هي سقطة تستوجب الاعتذار عنها". لقد غيبت تماما فكرة المواطنة أو تعطَّلت بعض الوقت حتى الانفصال، لحدوث خلط بين (القومي) و(الوطني) في الخطاب المصري، فصار القومي مرادفًا للوطني في غالب الأشياء.
كل ما سبق سرده، لا ينفي من قريب أو بعيد، أن الأقباط المصريين يتحملون قسطاً كبيراً من المسئولية عن وضعهم هذا بسبب عزوف الغالبية العظمى منهم عن العمل السياسي الذي يعود بالدرجة الأولى إلى عقدة الخوف وإلى طبيعة المجتمع القبطي المرتبط للغاية بالكنيسة المتسمة بالمبالغة الزائدة في الحرص على الوحدة الوطنية ورفض رجال الكنيسة القبطية النظر إلى الأقباط والتعامل معهم كأقلية اثنية ودينية متميزة في مصر، خشية أن يتهم الأقباط باللاوطنية وبمحاولة ضرب الوحدة الوطنية وإثارة القلائل. والحقيقة أن أقباط مصر مصابون بداء الكنيسة كما المسلمين تماما، الذين أصابهم داء الأزهر الشريف بالخنوع والتخلف. فالواقع أن المؤسستين تعملان بتفان تحت مظلة السلطة وإن كان هذا يحدث بدرجات متفاوتة، ولأهداف متباينة، غير أن النتيجة واحدة في الحالتين، ومعاناة الفئتين من ضعف المؤسسة الدينية الرسمية أمر متشابه إلى حد كبير في الآونة الأخيرة.
وكي لا يقودني سرد التفصيلات إلى تكرار عبارات أو وقائع نعرفها جميعا، سوف أتعرض مباشرة إلى مطالب الأقباط في مصر، ومن خلالها، يمكننا الاقتراب بصورة أوضح من مشكلاتهم من ناحية. ومن استعراض أهم النقاط التي يمكننا مساندتها والوقوف معها من ناحية أخرى، يحركنا هنا، منطلق واحد، يتمثل في الحرص على حقوق المواطنة الكاملة لكل مواطن على الأراضي المصرية، الذي هو في النهاية السبيل الوحيد للحفاظ على الوحدة الوطنية، وضرب أية محاولات خارجية لممارسة الضغوط أو التلاعب بورقة التمييز ضد مواطنين هم مصريين أولا وأخيرا.
بداية، أي إصلاح سياسي يبدأ بالدستور ووجوب تعديله, حيث أن دستور عام 1971 قد فصل تفصيلا دكتاتوريا شموليا خاصا للرئيس الراحل أنور السادات ليعطي للحاكم مطلق السلطات، وحول مصر إلى دولة دينية، حيث الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع. إضافة إلى أن الحاكم وفقا لهذا الدستور الساداتي هو رئيس الدولة أو على الأصح حاكم "دولة الرئيس"، وهو رئيس المجلس الأعلى للقضاء والرئيس الأعلى للحكومة والوزراء، والقائد الأعلى للجيش والشرطة والمخابرات العامة وجهاز أمن الدولة. فأي كلام عن الديمقراطية والإصلاح دون تعديل هذا الدستور الذي صبغ مصر بصبغة دينية هزلية ومرفوضة هو كلام هراء لإلهاء الشعب وكسب الوقت ليس إلا.
وللذكرى والتاريخ فانه عند إعداد مشروع الدستور الدائم عام 1971 تم تمثيل الكنيسة القبطية بخمسة أساقفة في اللجان المختلفة بمجلس الشعب, فاقترح المتنيح الأنبا جريجوريوس، أسقف الدراسات اللاهوتية العليا والثقافة القبطية والبحث العلمي، "ألا ينص في الدستور على دين بالذات كدين للدولة وذلك تأكيدا لمبدأ تكافؤ الفرص لجميع المواطنين ومنعا لسوء استغلال النص على دين بالذات كدين للدولة أو دين الأغلبية فيها مادمنا نضع دستورا دائما للدولة العصرية، فالدولة العصرية في كل مكان لا يجب أن تجعل الدين أساسا للتفرقة بين المواطنين الذين تظللهم الدولة بعدلها منعا من سوء التطبيق في كافة الميادين أو بعضها تحقيقا للحرية الحقيقية لكل مواطن".
هكذا نجد أن الأقباط قد حذروا المسئولين في مصر آنذاك من سوء العاقبة ومن النتائج الوخيمة على الوحدة الوطنية إذا ما تمت هذه الإضافة إلى المادة الثانية من الدستور, لأنه نتيجة لهذه الإضافة لم تعد هناك فعليا وعمليا وتطبيقيا أية مساواة بين المواطنين.
إن من أخطر الأمور أن يتم تقسيم المواطنين في البلد الواحد إلى مسلمين وغير مسلمين، وأن تتداول مسميات، مثل كفرة وذميين ومستأمنين، ومرتدين.. إلى آخره، وأن تتضارب آراء الفقهاء والمفسرين حول وضع كل منهم ومكانته في وطنه وبلاده.
لذا فإن أول وأهم مطلب لدى أقباط مصر، في العقود الأخيرة، يتمحور حول ضرورة إلغاء تلك الفقرة بالمادة الثانية من الدستور المعدل التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع.
ـ أما بقية مطالب أقباط مصر كما يعلنونها، والتي يمكن مناقشة مدى وجاهتها وإمكانية العمل على تنفيذها، فإنها تتلخص في المساواة، ولن يقبلوا بأقل منها.
ولتحقيق ذلك من المهم والمجدي أن يتم ما يلي:
1 ـ إلغاء قرارات الخط الهمايوني العتيق والذي يعود إلى القرن التاسع عشر، فمن غير المعقول أن يحتاج بناء كنيسة أو حتى إصلاح دورة المياه الخاصة بكنيسة الحصول على موافقة رئيس الجمهورية في حين أن بناء الجوامع في مصر ليس عليه أی قيود أو معوقات.
2 ـ المساواة، بقدر الإمكان، فی بث البرامج الدينية الخاصة بهم من خلال وسائل الإعلام التی تسيطر عليها الدولة. إن ما يقرب من خمسة عشر مليونا من الأقباط يعيشون في مصر ويدفعون الضرائب التی تنفق منها الدولة على الإذاعة والتليفزيون وبالتالی فمن حقهم أن يخصص لهم وقت الكافي، للبث من خلال هذه الوسائل.
3 ـ استعادة أراضى الأوقاف المسيحية والتی كان العائد من أرباحها يستخدم لإعانة الفقراء من الأقباط. إن وزارة الأوقاف الإسلامية تضع يدها على هذه الأوقاف المسيحية بالرغم من صدور حكم قضائی بإعادة الأرض إلى أصحابها الشرعيين وهم الأقباط.
4 ـ رفع خانة الديانة من البطاقات الشخصية و استمارات طلب الوظائف حتى لا تستخدم الديانة كأساس للتمييز ضد الأقباط.
5 ـ مراجعة المناهج الدراسية والتأكد من خلوها من الإساءة إلى المسيحية والمسيحيين فالأحرى أن تحث الطلاب على قبول و احترام الآخر, وذلك بإدخال مواد إلزامية في المدارس الحكومية لتعليم حقوق الإنسان.
6 ـ كف وسائل الإعلام الحكومية عن توجيه حملات الكراهية ضد المسيحيين ونعتهم بالكفار مما يخلق جوا من التعصب يسهل أن تتزايد فيه أعمال العنف ضد المسيحيين. والسماح بإذاعة برامج قبطية في وسائل الأعلام.
7 ـ إنهاء التمييز ضدهم في التعيين في الوظائف و كذلك في الترقيات فمن النادر أن يعين القبطي في وظيفة حيوية كوزير أو مسئول حكومي. وفي الوقت الحالي من النادر جدا أن يوجد في مصر أي قبطي يعمل كمحافظ أو رئيس مدينة أو أو عميد لكلية أو يشغل موقعا حساسا في أجهزة الأمن.
8 ـ إنهاء التمييز ضد الطلبة المسيحيين في القبول بالمدارس التي تتحكم فيها الدولة. عدد قليل جدا من الأقباط يسمح لهم بالالتحاق بكلية الشرطة والكليات العسكرية. وعدد قليل جدا آخر منهم يسمح لهم بشغل وظائف المدرسين المساعدين في كليات الطب و الصيدلة والهندسة وكل كليات القمة.
9 ـ تفعيل وسيلة لخلق تمثيل مناسب لهم في البرلمان المصري.
10 ـ معاملتهم باحترام والحفاظ على كرامتهم داخل أقسام البوليس وكذلك فيما تتضمنه عظات مشايخ المسلمين في الجوامع حيث أنه ليس هناك ما يبرر تحقير إنسان لمجرد اختلاف دينه.
11 ـ تدريس تاريخهم و لغتهم و ثقافتهم فی المدارس والكليات المصرية حيث يدرس أبناؤهم وبناتهم. أليس من الغريب أن تضم جميع جامعات العالم المتحضر تقريباً أقساما في كلياتها لدراسة مواد علم القبطيات، ما عدا مصر! حتى أصبح هناك شبه تقليد روتيني لمؤتمر القبطيات العالمي والذي ينعقد مرة كل أربع سنوات في إحدى الدول المتقدمة، ويحضره مئات العلماء والدارسين والباحثين حول هذا الموضوع من جميع أنحاء العالم، بأن يوصي بمناشدة المسئولين في مصر، السماح بإنشاء قسم لدراسة مادة القبطيات في إحدى الجامعات أو المعاهد المصرية، مهد علم القبطيات، أسوة بجامعات ومعاهد العالم المختلفة.
12 ـ السماح لهم بالانضمام بدون أي قيود لكافة الجامعات التي ينفق عليها من الأموال العامة مثل كليات الشرطة والعسكرية. ففي الوقت الحاضر يسمح للأقباط فقط بنسبة 2% من الأماكن في كلية الشرطة والأكاديمية العسكرية وحتى هذه النسبة الضئيلة لا يتحقق انضمامها فعليا.
وفي النهاية، أجدني لا أملك إلا أن أعيد ما توصل إليه أحد الباحثين المصريين الذي أكد على أن : إشكالية خطاب المواطنة المصري في صورته الحديثة؛ سببها الرئيسي، أنه ظل أسير خطاب الداخل بانغلاقه، والخارج باستلابه، ولم ينجح حتى الآن في طرح خطاب مصري ذي أفق إنساني يكون قادرًا على الإسهام في مسيرة حقوق المواطن العالمي، فبدا في معظم الأحيان منتظرًا لدعم الآخرين، أو متحفزًا لمواجهتهم.
فهل نعي جميعا ذلك ونعمل من أجله.. آمل ذلك.

Saturday, September 15, 2007

(1)

سلسله الإسلام راح وانقضى*** واللى باقى منه يدوب صدى

هذه الكلمات ليست افتتاحيه لقصيده شعر، لكنها خاطره واكبت الحدث الدائر بين صفوف الطبقة المستنيرة التي قرأت وراحت تنهل من كتابات الأولين من شرّاح ومفسرين وكتب عاشت لأجيال طويلة لم يسبر غورها إنسان، حيث طغت على عقول العامة والخاصة أفكار ومعان متحجرة منعت هذه العقول من التفكر فيها ليستقر الجهل داخل النفوس البشرية التي اعتقدت ذلك الإسلام والذي صنف ضمن المعتقدات البشرية لأعوام كثيرة هذا عددها.
لكن مع ظهور الفكر المستنير والذي ذهب إلى فتح الملفات لإشكاليات كان في السابق محظوراً على كل أحد الخوض فيها أو حتى ذكرها ولو بينه وبين نفسه، حيث كان يقال للشخص الذي يحاول الفهم: لا تجادل يا أخي وأيضا: الشيطان في التفاصيل ، وما إلى ذلك من مقولات كانت مفروضة على العامة وعلى من أراد الدخول إلى دائرة المعرفة.
الآن ظهرت إشكاليات كثيرة أثارت عقول المعتقدين لهذا الإسلام وأنارت أفهامهم وتمردت على ما كانت عليه وراحت تتساءل عن كل كلمه تقرأها في هذا الإسلام الذي بدا لهم الآن كشبح يتلاشى في الأفق رويدا رويدا.
هذه المقالة ما هي إلا دعوه لكل من يريد التخلي عن الجهل والفكر العقيم ليعي ويفهم ما كان عليه وما أصبح فيه الان لذلك أقول لكل إنسان مازال قابعا في هذا الوهم تحرر وأقرأ وأفهم ليكون لك النصيب الصالح

الجنرال يعقوب
29/5/2007

الإسلام راح وانقضى 2

الإسلام راح وانقضى 2
إلى كل قابع في زمن الوهم ، اكتب في التاريخ وللتاريخ وارسم عين الحق فنارا تسترشد ه عيون الناس .بالإحساس النابض صدقا والعائد من أحداث الجهل ينضو عنه كفن الماضي الحاضر فيهم حتى الآن.
من فوق جدار الأمل الهارب من أزمنة الجهل أنادى حق الكلمة.... عودي ...قودي جيوش النورجف الحرف وأصبح هشّا غائب عن وعى الأحداث، لكنّا الآن أفقناه ، أعدناه للون الأخضر كي يثمر أصداء نضال. يسكن قلب الحب فيزهر شوقا عشقا في الديان
الآن نقف على أعتاب خطوط الفصل بين الحق وبين الباطل ،لنزهق روح الباطل فينا ويعلو الحقويربض في دائرة النور
فلنذهب صوب الكلمة يسوع المسيح الذي صار جسدا وحل بيننا ، وأخذنا من ملئه فصرنا أبنا
لنشاركه الميراث الابدى ،لقد جاء له كل مجدا ليحررنا فصرنا بالحق أحرارا
أنه المسيح كلمة الله وعقل الله الناطق ،ألقها ( الله الأب) إلى مريم ليتجسد المسيح الكلمة ( الابن) ويؤيد من الروح القدس روح الله
فانظروا إذن وتعقلوا وتفهموا يا أولى الالباب هل( الله الأب) وعقله (الابن) و(روحه القدوس)،انفصلوا عن بعضهم البعض وصار للكل كيانا خاصا مستقلا لا يرتبط الآخر؟ بالطبع لا ،فالله لم ينفصل عنه عقله ولا تركه روحه فالكل في واحد هو الله كيانا وعقلا وروحافاذا جاز للقران المحفوظ من كل ذلل أن يعترف بذلك ، فمتى يكون تحرركم من الوهم يا أصحاب العقول الحرة ؟
فليقف كل احد مع ذاته، وليتفهم ما يقرأه من قران وسنّة ،ليعرف أين يضع قدميه ،قبل أن تهرب منه الروح ويروح

الجنرال يعقوب
9/6/2007

لا الارهااااااااب


الارهاب الاسلامى والارهاب الحكومى


نادر فوزي رئيس منظمة مسيحى الشرق

شاهد احدث فيديو كيف تتعامل الشرطة مع نشطاء المنظمة



بالرغم من انى اعلم تماما مغبه هذه المقاله ولكنى لن اكمم فمى واقيد حريتى مهما كان الثمن .. اننا نطالب بالحريه فكيف انزعها منى وكيف اكون صادقا مع نفسى وانا ارى الارهاب امامى ولا اتكلم ... ان مايحدث الان ما هو الا انه ارهاب اسلامى رأيناه جميعا عشرات المرات من قبل وقرأناه فى كتب التاريخ الذى دون بدمائنا ودماء اجدادنا .. ان الحكومه المصريه الوهابيه التى قررت اقامه المشانق للاقباط فى كل مكان وتركت الارهاب الاسلامى يغزو عقولنا كما غزا بلادنا من قبل .. اننى اندهش للوقاحه العلنيه التى يمارسها المسلمين والحكومه الوهابيه ايضا فبعد كل المطبوعات من كتب وجرائد ومجلات تتحدث عن انحرافات فى المسيحيه وتحريف الانجيل وتهاجم كل شبر فى العقيده المسيحيه .. واعمال فنيه تندرج تحت بند الازدراء الدينى الفاضح من انتاج الحكومه وجلسات ومقابلات لشيوخ الارهاب فى التليفزيون سواء من شيخ الحسبه البدرى او دكتور الفته الملقب بمحمد عماره وغيرهم كثيرون ... تركوا كل هؤلاء الافاعى وبدأ الامن فى محاوله اصطياد الاقباط عن طريق النت الذى فضحهم وفضح ممارستهم الاجراميه .ان الانترنت هو مجال اعلامى خارج عن السيطره الحكوميه وخارج عن سيطره اى دوله مهما كانت ولنا مطلق الحريه فى ان نقول ما نشاء فيه .. وذراع الامن مهما كانت طويله او غليظه لن تتطول كل الاقباط الذين قرروا ان يقولوا كفى للارهاب الاسلامى . ان ماحدث من فتى الاعلام الالمعى وائل الابراشى لهو دليل على ذلك الارهاب .. الذى نعتنى بأننى شخصيه انتقاميه لاننى ادافع عن نفسى .. هل المطلوب ان نضرب ونسكت او يزدرى ديننا ولا نتحرك ؟ ولو تحركنا نكون انتقاميين عدوانين .. هذا هو منطق الحكومه ايضا .. اننا نشوه سمعه مصر لاننا نقول اننا نضطهد فى مصر بالادله والبراهين ولكن ان يقولوا ان من شوه مصر هما هؤلاء الذين قتلوا وحرقوا .. طبعا لا .. لانهم مسلمين .. ا عجله الزمان لن تعود الى الوراء ومهما فعلوا لن يسكتوا اصواتنا .. من الممكن ان يسكتوا صوت او عشره اصوات ولكن الاف الحناجر ستهتف يسقط الارهاب الاسلامى ولن يستطيعوا اخراسها ... ان عادل وبيتر محبوسين بدلا عنى .. لانى بعيد عن أيديهم وكما ضحكت عندما قرأت نبأ ان النيابه طلبت القبض على !!! تفكير مريض من بشر عفا عليهم الزمن .. وبدأوا فى محاوله تشويه سمعتى بأننى مجرم هارب من احكام قضائيه وكانت جريمتى الوحيده اننى قبطى اطالب بحريه بلدى من الارهاب الاسلامى . وكما قلت انا اعلم عاقبه تلك المقاله ولكننى لن استطيع احترام نفسى لو قيدت قلمى وخنقت حريتى .. فماذا يفيد الانسان ان يربح العالم كله ويخسر نفسه .
far7an55

عيون التاريخ


عيون التاريخ
لقد رصدت عيون التاريخ ما فاضت به جزيرة العرب من أدران لوثت الأرض القبطية فأصابتها بأمراض أدت إلى تدهور الفكر المصري قهرا وفى الصميم،مؤديا إلى الانحراف عن عبادة الإله الحق والتحول إلى عبادة الشيطان المتمثل في اله الإسلام ..هذا الإله الذي رسم خطوط الطول والعرض لذلك الرجل الذي أعلن بعثته من فوق أفخاذ السيدة خديجه،تلك الحيزبون الشمطاء التي كانت تكبره بأكثر من عشرون عاما والشاهد الوحيد على إرساليته..فعاث فسادا وراح يناطح النساء ويفاخذ الأطفال ويضاجع الغلمان والحيوانات والأموات ويسبى الحرائر،ويقتل الرجال للاستيلاء على ما يمتلكه غيره غنيمة له بسطوة السيف وما إلى ذلك من كبائر وصغائر كما يصنفها المسلمون تبعا لتعليمات الرسول المبعث من قبل إبليس الإله الحقيقي لهم والمحرك لكل ساكن لديهم.
إن بلادنا الحبيبة مصر القبطية صاحبة التاريخ والحضارة ومنارة الثقافة للعالم أجمع قد نالت نصيبها من هذا الفساد المهاجر إليها من جزيرة العرب على يد أسوء رجالات التاريخ البشرى قاطبة ..عمرو بن العاص ..ابن الزنا فاقد النسب..ابن الأربعة رجال..ابن المرأة الداعرة من عرب الجزيرة العربية ومن السلالة المحمدية، وفى خلافة عمر بن الخطاب الذي أتاح وأباح له غزو مصر واحتلالها،والذي أرسل يطالبه بحلابة الشاه(مصر) ،فأبرق إليه عمرو بن العاص قائلا " حلبتها حتى جف ضرعها"..هذا هو سلوك تابعي محمد، هذا هو الإسلام يا شعوب العالم يا قاطني اليابسة فلتعرفوا ما هو الإسلام.
ظلت مصر حاضرة الشرق ودرة تاجه كامرأة جميلة كاملة البهاء..مطمعا لكل غاصب وكل غاز ينظر إليها ساعيا إلى إتيانها . فقد قامت إمبراطوريات كثيرة جاءت إليها لتستولي على خيراتها وترحل لتحل محلها إمبراطورية أخرى دون السعي إلى تغيير هويتها أو لسانها ،بل كانت تترك خلفها ثقافتها ..أما إمبراطورية محمد فجاءت لتأخذ فقط ولا تعطى لأنها لا تملك شيئا تستطيع أن تقدمه لكافة الشعوب إلى وقعت في براثنها سوى الدمار والخراب وافساد العقائد والأخلاق لأنها إمبراطورية عفنه جاءت من قيعان العالم.
هنا يتصاعد إلى آفاق الفكر سؤالا..ما هو مصير تلك الأمة القبطية التي عانت ومازالت حتى اليوم من تدهور وقهر واضمحلال وفساد من قبل هذا الشعب الذي استولى عليها وتمركز فيها معطيا لنفسه حق الانتماء لهذه الأرض القبطية الطيبة أكثر من أربعمائة وألف عام عاملا على تغيير لسانها وهويتها التي مازالت تصارع وتجاهد من أجل الحفاظ عليها خوفا من فقدانها.
هل يظل صمودنا أمد الدهر أم تأتى لحظة ينهار فيها الصمود؟ ..
أخاف عليك يا مصر.. أخاف من برق الغزاة ولو كان بغير رعود..إلي متى نحتمل رذائل الغزاة والى أية حدود؟..جحود منا الانزواء عن مصرنا وأعظم جحود...جحود منا تركها لعاصف الإسلام بغير صدود..جحود وأعظم من جحود.
يا أمة الأقباط قومي من موت الغفلة ..عودي إلى الحياة بالحق فللحق ردود..قومي فإنما الإيمان في صدور بنيكى راسخ لا تمنعه قيود..ولنصرخ مع شاعر أحب مصر القبطية حتى الثمالة ويراها عائدة إلى الحياة تحيا الوجود..ثور يا شعب
ثور يا شعب عايش بين ظلال الاحتلال
يا قلب مصلوب فوق جبال الخوف هلال
الجنرال يعقوب
11/9/2007